حياة رائعة

قصة حساسة ومثيرة عن القوة والبقاء على قيد الحياة والتي تدور حول واحدة من أقوى القوى في الكون المعروف: حب الأم. - جوناثان فريدلاند، مؤلف كتاب الفنان الهارب

قصة قوية وحقيقية عن إحدى الناجيات من الهولوكوست، ترويها ابنتها - وهي قصة تذكرنا بمرونة الروح وقدرة القلب على الشفاء.

وُلدت ميرا في تشيكوسلوفاكيا، ولم تكن قد تجاوزت الثانية عشرة من عمرها عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية، والسابعة عشرة عندما قبض عليها النازيون أخيرًا. بعد أن فرقها النازيون عن عائلتها، نجت من أربعة معسكرات اعتقال، بما فيها أوشفيتز، ومن مسيرة الموت عندما كانت عاجزة عن المشي. عاشت في وقت لم يعش فيه كل من تعرفهم تقريبًا.

في الثامنة والثمانين من عمرها، تعيش ميرا في أستراليا، وتُشخَّص بالسرطان، فتقرر ابنتها، الصحفية، إجراء مقابلة معها لصرف انتباهها عن مرضها. وبينما تُدلي ميرا بشهادتها، تُدرك راشيل كيف أن منظور ميرا الفريد - رؤية تجاربها من خلال عدسة طيبة مَن ساعدوها - حمىها من قسوة البشرية، ومكّنها من عيش حياة كريمة وبريئة.

تُركّب راشيل أيضًا أجزاءً من حياتها كطفلة ناجية. تُدرك أنه مهما اختلفت حياتهما، إلا أنها ووالدتها متحدتان بقوة داخلية ضارية للعيش، ولغزٌ من الأحداث الغريبة التي تبدو دائمًا وكأنها تحدث من حولهما.

قصة جميلة عن الحب والفقد والدهشة، وأعمق أنواع الثقة في الحياة. "حياة رائعة" تتساءل عن دور القدر والصدفة والمصير. إنها تحية للعائلة، وقصة صمود لا يُصدق، وسجلٌ للعلاقة العميقة بين الأم وطفلها التي لا يمحوها الموت.