My Store
مأوى للحزن
مأوى للحزن
لم نتمكن من تحميل توفر الاستلام
يخلق طفل صغير ملجأً لحزنه، مساحةً آمنةً يُرحّب فيها بالحزن، حيث يمكن أن يتقلص أو يكبر قدر استطاعته، حيث يمكن أن يكون صاخبًا أو هادئًا، أو أي شيء بينهما. يمكن للطفل زيارة الملجأ متى شاء، كل يوم، وأحيانًا كل ساعة، وسيبكي كلاهما ويتحدثان أو يجلسان صامتين.
ويعلم الصبي أنه في يوم من الأيام قد يخرج الحزن من الملجأ، وسوف ينظران معًا إلى العالم، ويريان كم هو جميل.
كتاب مصور مؤثر ودافئ للقلب يستكشف أهمية إيجاد مساحة ووقت لأحزاننا، صغيرة كانت أم كبيرة، تم تصويره بحساسية من خلال الرسوم التوضيحية المذهلة لديفيد ليتشفيلد.
استلهمت آن بوث فكرة كتابة هذا الكتاب من كلمات إيتي هيلسوم، إحدى ضحايا الهولوكوست، والتي كتبت:
امنح حزنك كل المساحة والمأوى الذي يستحقه في داخلك، فإذا تحمله الجميع بصدق وشجاعة، فسيخفّ الحزن الذي يملأ العالم الآن. ولكن إذا خصصت معظم المساحة في داخلك للكراهية وأفكار الانتقام - التي ستولد منها أحزان جديدة للآخرين - فلن يزول الحزن أبدًا في هذا العالم. وإذا منحت الحزن المساحة التي يحتاجها، فحينئذٍ يمكنك القول بحق: الحياة جميلة وغنية. (إستر "إيتي" هيلسوم (15 يناير 1914 - 30 نوفمبر 1943)
يشارك
