شمس باردة

في آخر زيارة للمحقق فيجاي باتيل للهند، أقسم ألا يعود أبدًا. بعد حادث مدمر، لا يحمل الوطن سوى ذكريات مريرة وأحلام محطمة. ولكن عندما تُقتل ثلاث شابات في ظروف غامضة، يُجبر باتيل على العودة إلى ماضيه.

بعد أن ترك خطيبته سارة في لندن، هرع باتيل إلى شقة جميلة في شارعٍ مُحاطٍ بالأشجار، حيث عُثر على جثة ساريتا موهان، سيدة الأعمال الناجحة. كانت تطفو على بحرٍ من الساتان الأسود، مرتديةً ثوبًا حريريًا أحمر، وخاتمًا فضيًا صغيرًا في إصبع قدمها اليمنى.

في محاولة يائسة لإيجاد رابط بين جرائم القتل، يُمعن باتيل النظر في القضايا الأخرى ويكتشف الحلقة المفقودة. خاتم إصبع القدم رمز للزواج، والساري الأحمر المميز يُلبس تقليديًا في حفلات الزفاف. ما الذي يحاول القاتل إخبارهم به؟ لماذا يترك كل جثة في وضعية العروس؟

ثم تُختطف سارة، ويشعر باتيل بقلق شديد للعثور على حبيبته قبل أن تصبح الضحية التالية. وبينما يُعيد قراءة آخر رسالة غامضة للقاتل، يجد باتيل الدليل الحاسم الذي كان يبحث عنه، ويأمل أن تُتاح له فرصة إنقاذ سارة.