مضحك يجب أن تسأل

ثم. الكاتبة تشاني هورويتز، وهي في العشرينيات من عمرها، عالقة. فبينما يوقع زملاؤها السابقون في ماجستير الفنون الجميلة على عقود لكتب، تخوض هي غمار كتابة مقالات ترويجية. ثم عُيّنت لكتابة نبذة عن نجم السينما غابي باركر. غابي باركر - معشوقها الدائم من المشاهير، وموضوع خيالاتها، وصورة خلفية هاتفها - والذي اختير مؤخرًا لدور جيمس بوند الجديد. إنه أمر مرعب ومثير في آن واحد... ومع ذلك، إذا استطاعت الحفاظ على هدوئها وإتقان المقال، فقد يكون نجاحًا باهرًا. سيحظى غابي بتغطية إعلامية جيدة، وستنطلق مسيرتها المهنية بسرعة هائلة. لكن ما سيأتي بعد ذلك يُثبت أنه سيُغير حياتها بطرق لم تكن تتوقعها تشاني، حيث تتحول المقابلة إلى عطلة نهاية أسبوع عاصفة تُثير ضجة في الصحف الشعبية.

الآن. بعد عشر سنوات، وبعد طلاقٍ مُريعٍ وجلسات علاجٍ مكثفة، عادت تشاني إلى لوس أنجلوس، مُركّزة كلياً على شيءٍ واحد: عملها. لكنها لا تزال تُواجه أسئلةً مُتكررة طوال العقد الماضي حول سيرتها الذاتية العميقة مع غابي باركر. مهما كانت مجموعة المقالات الجديدة أو الافتتاحية التي تُروّج لها، فإنّها تعود دائماً إلى غابي. لذا عندما يطلب فريق العلاقات العامة الخاص به لمّ شملهما لإجراء مقابلةٍ ثانية، تُريد أن تقول لا. تُريد أن تتظاهر بأنها نسيت الوقت الذي قضياه معاً منذ سنوات. لكن الحقيقة هي أن تلك الساعات الاثنتين والسبعين لا تزال واضحةً تماماً، محفورةً في ذاكرتها. وهكذا... يوافق.

تُدرك تشاني أن مواجهة غابي مجددًا تعني أيضًا مواجهة مشاعر حاولت جاهدةً التخلص منها. بين لقائهما الأول ولمّ شملهما بعد عقد من الزمان، ستُبقيك هذه الرواية الشهيّة، التي لا تُقاوم، مُتشبّثًا بها حتى آخر كلمة.

صحفي شاب لا يهدأ ولديه أحلام كبيرة يجري مقابلة مع أحد نجوم هوليوود - وبعد مرور عشر سنوات، يتضح أن وقتهما معًا يعني أكثر مما يبدو في هذه الرواية الأولى المثيرة والجذابة للبالغين.