وضع فيه شعبية منلِّفُهُ خلاصَةَ أربعين عامًا من البحث الجادِّّ في كتب التجويدِ ، قديمِها وحديثِها،ِها ومخطوطِها، معَ ما أخذوه مشافهةً من مظهرِ شيوخِ القراء المعاصرين، وسؤالهم عن الضغطِ هذا العلمِ وغوامضِ قضاياهِ . عرضِ عرضِ علمِ التجويدِ - كاملًا - على شكل لوحاتٍ تعليميَّةٍ حَوتْ رسومًا واضحةًًًً وصوراً لأعضاءِ النُطقِ وما يتعلقُ بها . توظيف الألوان في إبراز بعض المواد التجويدية والتمييز بين بعضها . تميز الكتابُ صحة المعلوماتِ ، ودِقَّةِ التعريفاتِ . ربطَ فيهِ المؤلِّفُ بينَ علمِ التجويدِ القديمِ وشيءٍ من حقائقِ علمِ الأصواتِ الحديثِ وفيزياء الأصواتِ . أُلحِقَ بالكتابِ فصل مُهِمٌّ عن تطوُّرِ كتابةِ وضبطِ المصحفِ الشريفِ، وآخَرُ عن حفظِ القرآنِ الكريمِ وما يُعلِّمُ بهِ من الجمعةِ .كما احتوى الكتابُ على العديدِ من الأمثلة الصوتيةِ القرآنيَّةِ للنُّطقِ الصحيحِ لها، بل حتى النطقِ الصحيحِ وذلك حتى يجتنِبَ القارئُ الوُقوعَ في ذلك . ضبط أزمنة المُمودِ، ضبطُ أزمنةِ الغُنَنِ، ضبطُ أزمنةِ الحروف الساكنةِ الصحيحةِ، الإدغامُ، الإخفاءُ، القلبُ، الإدغامُ الناقصُ، الهمزةُ المسهَّلةُ، الإمالة، الرَّومُ والإشمامُ، الأمثلة الصوتيةُ لِكلِّ ذلك من خلالِ رموزِ القراءة السريعةِ (QR) تنبيه : تلقّي القرآن الكريمِ تلقِّيان: تلقٍّ من طوقٌ وتلقٍّ مكتوبٌ، فال تلقِّي المنطوقُ من أشياخِنا له نقلُهُ، والتلقي المكتوبِ مما دو َّنَهُ أئمَّتُنا في تصنيفاتِهمِ التجويديَّةِ – ولهذا الكتابْ – له ضبطُهُ، ولا يُغني أحدُهما عن الآخرِ. فلا بُدَّ لطالبِ القرآن بالإضافةِ إلى فهمِه قواعدَ علم التجويدِ النظريَّةِ - من أمامِ إلى مُقرئٍ مُتقِنٍ يُوقِفُه على الأداءِ صحيحِ لأصواتِ القرآن العظيمِ