ابنة شخص ما

تنطلق إحدى أبرز أصوات جيلها بقصة مؤثرة للغاية، تحكي قصة طفولة اتسمت بغياب والدها المسجون، والطريق الذي يجب أن نسلكه لتكريم أصولنا والتغلب عليها. لطالما وضعت آشلي والدها في مكانة عالية. ورغم أنها لا تملك سوى ذكريات مبهمة عن رؤيته وجهًا لوجه، إلا أنها تعتقد أنه الشخص الوحيد في العالم أجمع الذي يفهمها. وتعتقد أنها تفهمه أيضًا. إنه حساس مثلها، فنان، وربما يخاف الظلام مثلها أيضًا. إنها على يقين من أنهما سيلتقيان مجددًا يومًا ما، وستشعر أخيرًا بالاكتمال. قليلون هم من سجناءها، وهي لا تعرف ما فعله لينتهي به المطاف هناك. من خلال الفقر والبلوغ وعلاقتها المتوترة مع والدتها، تعود آشلي إلى صورة والدها في ذهنها بحثًا عن الأمل والتشجيع. لا تعرف كيف تتعامل مع القلق المتواصل الذي يبقيها مستيقظة طوال الليل، أو كيف تتعامل مع التغيرات في جسدها التي تجذب انتباه الرجال غير المرغوب فيه. في بحثها عن الحب غير المشروط، تبدأ آشلي بمواعدة شاب تكرهه والدتها؛ وعندما تسوء العلاقة، يعتدي عليها. لا تزال آشلي تعاني من صدمة الاغتصاب، الذي تخفيه عن عائلتها، وتكتشف أخيرًا سبب وجود والدها في السجن. وهنا تبدأ القصة حقًا. تدخل ابنة أحدهم إلى عالم فتاة سوداء فقيرة تكبر، وتستكشف مدى عزلة وتعقيد مثل هذه الطفولة. بينما تكافح آشلي جسدها وبيئتها، تقدم ذكريات مؤثرة عن مرحلة البلوغ تتحدث عن إيجاد الخيوط بين من أنت وما ولدت فيه، والحب العائلي المعقد الذي يربطهم غالبًا.