ورقة الغش

هل فات الأوان لمغادرة منطقة الأصدقاء؟

مرحباً، اسمي بري كامدن، وأنا مغرمةٌ بصديقي المقرب ونجم الوسط ناثان دونلسون (وكذلك نصف أمريكا، بناءً على ما تنشره الصحف الشعبية ومدى مواعدته). الخطوة الأولى هي الاعتراف، أليس كذلك؟ إلا أنني لا أستطيع الاعتراف له بذلك أبداً لأنه من الواضح أنه لا يراني كذلك، وآخر ما أريده هو أن تسوء الأمور بيننا.

لا شيء سوى صداقة أفلاطونية تقليدية، لا تلمس أكثر الرجال جاذبيةً في العالم! كل شيء كما أحبه تمامًا! نعم. جيد. (أنا لا أبكي، أنا فقط أُقشّر بصلة.)

كانت صداقتنا تسير على ما يرام حتى أفشيتُ سرّي لمراسلٍ عن طريق الخطأ بسبب كثرة شرب التكيلا، والآن يبدو أن العالم يعتقد أنني وناثان ننتمي لبعضنا. أوه، هل ذكرتُ أن علينا أن نواعد علنًا لمدة ثلاثة أسابيع حتى بعد مباراة السوبر بول لأننا وقّعنا عقدًا مع... عفوًا، نسيتُ أنني لا أستطيع إخبار أحدٍ بذلك!

خلاصة القول هي أن صديقي المفضل الآن يتجاهل كل الخطوط ويتصرف بطريقة غير أفلاطونية، وأنا أحاول فقط منع جسدي من الاشتعال في كل مرة يلمسني.

كيف سأتجاوز ثلاثة أسابيع من المواعدة الزائفة مع ناثان دون أن يتغير شيء بيننا؟ خاصةً عندما يبدو الأمر وكأنه يُكافح من أجل نتيجة مختلفة تمامًا؟