نحن جميعا لدينا شيئا لنقوله لأولئك الذين فقدناهم.
على تلةٍ عاصفٍ في اليابان، في حديقةٍ تُطل على البحر، تقف كابينة هاتفٍ مهجورة. لسنواتٍ، يسافر الناس لزيارة كابينة الهاتف، ليلتقطوا السماعة ويتحدثوا في الهواء: لينقلوا رسائلهم إلى أحبائهم الذين رحلوا عنا.
عندما فقدت يوي والدتها وابنتها في تسونامي، غرقت في اليأس وتساءلت كيف ستصمد. في أحد الأيام، سمعت عن كشك الهاتف، فقررت أن تحج إليه، لتتحدث مجددًا إلى أحبائها. لكن عندما تفقد كل شيء، قد يكون العثور على الكلمات المناسبة أصعب ما يمكن.
ثم تلتقي بتاكيشي، الزوج المفجوع الذي توقفت ابنته عن الكلام بعد فراقهما. ما يحدث بعد ذلك سيُثلج صدرك، حتى وإن شعرت أنه على وشك الانهيار.